" لا بأس بقليل من الضعف"

لا بأس إن وقفت في نصف الطريق .. و صرخت بكل ما أوتي بك من قوه من شدة التعب.. 

قف و قل لقد تعبت.. لم أعد احتمل 

لا بأس بقولك ها أنا ضعيف الآن..

 لقد تحطمت عظامي من طول الطريق.. 

أصرخ لتعلم أنك لازلت حياً.. 

وأن قلبك لازال يشعر بالألم و يحزن.. 

قف في وسط الطريق.. و أدمع بعينيك قليلاً، أو إبكي بحرقة إن لم تستطيع الإفصاح عما تشعر به بشكل كامل.. 

لا بأس إن لم تصمد لوقت طويل.. فأنت لست صخره..حتي الصخره تتحطم بفعل تلاطم الأمواج .!

ففي النهاية أنت إنسان... 

لا عليك من إستعارة تلك القوه المزيفه لإخفاء ضعفك طوال الوقت..

 لا عليك من تلك التنهيده التي تمنع بها بكائك.. 

فقط أبكي. فهذا أبسط حقوقك

لا تكتم حزنك..قد يكون كتمان الحزن سبب رئيسي له،  لا مزيد من الكتمان بعد الآن! 

لا بأس من أن يغلب علينا اللون الأسود احياناً.. 

لا بأس بقليل من الوجع.. 

لا بأس بقليل من الضعف...!! 

بقلم_المبدعة

يوانا نبيل