الأحد، 4 مارس 2018

فتاة تونسية في «عش القيصر».. كاظم الساهر يقترب من الزواج بعد 18 عاماً من الانفصال

عزف الفنان كاظم الساهر عن الزواج لمدة دامت 18 عامًا، هذا الفنان المغرّد بالحب وألوانه عبر صوته وأغانيه، تزوج مرة واحدة بحياته، في ريعان شبابه من فتاة نشأت في دولته ذاتها، المغرب، بعدما ارتبط شقيق «الساهر» بشقيقة الزوجة.
الفنان العراقي الذي ارتبط بزوجته السابقة، وهو في الـ21 من عُمره، استمر زواجهما سنوات طويلة اقتربت من الـ20 عامًا، حتى دبت خلافات بينهما انتهت بالانفصال عدة مرّات حتى الطلاق.
لكن ظل هناك ما يجمعه بزوجته الأولى، وهو إنجابه طفلين، وسام وعُمر، منذ ذلك الحين اجتهد الفنان لإخفاء معالم حياته الشخصية أو ملامح نجليه في الأوساط الفنية، حيث ندر ظهورهما بصحبة والدهما حتى يومنا الحالي، حتى أنه لم يلتقي بزوجته أو يكشف هويتها الكاملة وتفاصيلها في أي برنامج تلفزيوني سوى بأقل كلمات، ممتنًا لما قدمته خلال سنوات زواجهما.
فكاظم الذي غمر الكثيرين بالحب وعُرف بـ«القيصر»، لم يحيا كثيرًا مشاعر الحب مع النساء، ورغم تهافت السيدات على «الساهر» الذي تحوّل إلى معشوقهن، بفعل حديثه الراقي واللطيف عن السيدات، وتدليله لهن بأغانيه، حوّله بطبيعة الحال إلى مروّض للحب في عيون جمهوره.
من هي سارة التونسية؟
استمر «كاظم»، يرفض الزواج لمدة طويلة حتى يطمئن على نجليه، حتى أخذ العُمر يمرّ وتحوّل كاظم من والد إلى جدّ، حتى أكّد نجله وسام، منذ يومين خبر ارتباط والده، وزفّ الخبر، الصحفي الإماراتي، ربيع هنيدي، والذي نشر صورة من محادثة بينه ووسام، ويرد نجل «الساهر» قائلًا: «هو خطب لكن لم يتزوج حتى الأن، وشكرًا»، وعلّق «هنيدي» على محادثتهما معًا وخبر الارتباط قائلًا: «أكد لي نجله الحبيب وسام نبأ ارتباط والده، وكل ما اتمناه أن يتجه الجمهور إلى أن يبارك أو يلتزم الصمت احترامًا لمكانة هذا الرمز العراقي».
وإنهالت التعليقات والمباركات على «الساهر»، بعد تأكيد الكثيرين لخبر ارتباطه، وتداول جماهيره الصور ويجتمع بخطيبته، ومن بين المباركات كانت تغريدة للفنانة أحلام على موقع التغريدات «تويتر»: «ألف مبروك أستاذ كاظم، والرجل بحاجة إلى امرأة بجانبه مهما كان ناجح، الله يسعدهم».
وكما اعتاد «الساهر» التكتّم التام على تفاصيل حياته الشخصية، لا تزال السرية تلحق بخطيبته، التي لم تظهر إلا بعض المعلومات حول حياتها، فهي فتاة تونسية تدعى سارة لا تعمل في الوسط الفني، وسبق وانتشرت عدة صور تجمعها بالساهر قبل تأكيد خبر الزواج.
إحدى تلك الصور كانت تجلس بجوار خطيبها الفنان وسط مجموعة من الأصدقاء ونجليه، وانتشرت صور آخرى وسط موجة من الصور لامرأة ثانية اعتقد البعض بأنها خطيبته، وهي امرأة تعمل بالمجال الإعلامي ومهندسة ديكور، تدعى سارة، لكنها مغربية.
سارة التونسية هي ابنة مدينة صفاقس، تحمل كذلك الجنسية الفرنسية، في مقتبل العُمر تجتاز سنواتها الأولى من الثلاثينيات، وهو ما يظهر فرق العُمر الكبير بين الإثنين حيث يمر «الساهر» بسن الـ60، أي يفصلهما نحو30 عامًا.
حلّت سارة في الموسم الأخير من برنامج «ذا فويس كيدز» بصحبة الفنان وكانت تكرر زيارتها إليه خلال كواليس البرنامج. ورغم تداول الشائعات والأقاويل حول زواجه من الكثيرات في الوسط الفني وخارجه إلا أنه لم يخرج بتعليق أو أحد أبنائه عكس ما حدث تلك المرّة.
وتردد في وقت سابق بأن خطيبته التونسية صاحبته في أكثر من مناسبة قبل إعلان خطبتهما، وكان أخر هذه الأقاويل، هي اصطحاب «الساهر» لسارة بإحدى المناسبات على متن سفينة «ستارز أون بورد».
وظلت الشائعات تتناقل حتى اعتقد البعض أن الفنان تزوج سارة، لكن نفى نجله الأكبر وسام المعلومة بإشارته إلى خطبتهما فقط.
وعادت صحفية تونسية من مركز نشأة سارة، باسم سهام بن عبد الله، تذكر متفاصيل عن سارة خلال تغريدة عبر «تويتر» قائلة: «إن الفتاة هذه اسمها سارة مقني من ولاية (محافظة) (صفاقس) تكسر عزوبية كاظم الساهر وتتزوجه بعد عزوفه عن الزواج لمدة أكثر من 18 عاماً في كنف السرية في العاصمة الأمريكية واشنطن ربي يهنيك حبيبتي بأبو وسام»، مؤكدة رغبة سارة في الإلتحاق بالوسط الفني وامتلاكها صوت جميل.
على الجانب الآخر، أضاف مُلحن تونسي تعليقًا يشير إلى تعامله مع سارة من قبل حينما قررت إطلاق أغنية خليجية بالتعاون معه في 2014، لافتًا إلى أنهما اختلفا على الجزء المادي وانقطع التواصل بينهما منذ تلك الفترة، وعجز عن الإتفاق معها بعد ذلك على أغنية جديدة، مرجحًا أن «الساهر» يرفض انخراطها بالوسط الفني.
سارة ابنة واحدة من أكبر عائلات تونس أصالة، عائلة مقني، التي طالما اُشتهرت بولعهم في التجارة، وخاصة مع الشام طوال سنوات منذ 1832، لذا تضم العائلة العديد من رجال الأعمال، ونجحت تلك المرأة في إقناع «الساهر» في خطبتها وتحطيم مخاوفه أخيرًا.
مخاوف «الساهر» من الزواج
يذكر أن علاقات «الساهر» العاطفية ظلت طيّ الكتمان دوماً، ولم يتعقب أبداً التكهنات بشأنها للرد عليها، لكن في إحدى حلقات برنامج «المتاهة»، 2015، قال: «اللي معيشني أني بحب من جديد، وما فيني اتقرّب، مرّات كنت أسرق النظر إلى إنسانة تعجبني وما فيّ اتقرب، ما أقدر لأنه عيب».
تابع: «كل الكلام الحلو اللي بحضره حتى أحكيلها وأخجل أضعه في أغنياتي والجمهور هو المستفيد، واكتبه وأحوّلة لأغنيات، الجملة الموسيقية تطلع عندي لما أكون ملهم بامرأة، لازم يكون في امرأة وفي عذاب جوايا، أنا أكون خشب دون روح دون امرأة».
استكمل: «كنت بقول لابني عُمر ألا يأخذني مثل في الزواج، لأني بحس العذوبية ضياع وبتشعر بأنك بتكره نفسك، والزواج حلو، وهذه الحياة الجميلة والمتعة اللي بشوفها في الحياة، أنا كل شئ متوفرلي لكن جوايا خوف شديد وكنت هعلنها قريبًا لكن ما قدرت».
وتابع معبرًا عن مخاوفة من الزواج: «أول 10 سنوات كنت أخاف على مشاعر أولادي من الزواج لكن الأن الأولاد بيشجعوني، الوحدة تقتل وتجعل الإنسان يتصرف بشكل غير صحيح، وأنا من أول المشجعين بالزواج». أما زوجته الأولى وصفها بكلمات قليلة: «هي رائعة، حسيت كثير ظلمتها، كنت بداية شهرة وصغير، كنت بسافر من بلد إلى بلد».

0 التعليقات:

إرسال تعليق